حساسية الطعام وطرق الوقاية منها


تُعد حساسية الطعام من الحالات الطبية التي تحدث عندما يتفاعل جهاز المناعة بشكل غير طبيعي مع بعض البروتينات الموجودة في الأطعمة. قد تتراوح الأعراض من طفح جلدي خفيف إلى تفاعلات قد تهدد الحياة.

في هذا المقال، سنستعرض أسباب حساسية الطعام وكيفية الوقاية منها:

تحدث حساسية الطعام نتيجة استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة تجاه بروتينات معينة في الطعام. تشمل الأسباب الرئيسية ما يلي:

أولاً: التاريخ العائلي

الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الحساسية الغذائية أو الحساسية الأخرى (مثل الربو أو الحساسية الجلدية) يكونون أكثر عرضة للإصابة بحساسية الطعام.

ثانياً: نوعية الطعام

بعض الأطعمة تعتبر محفزات شائعة للحساسية وتشمل:

الفول السوداني، المكسرات، البيض، الحليب، القمح، الصويا، الأسماك، القشريات البحرية

ثالثاً:  العمر

تظهر الحساسية الغذائية غالبًا في الأطفال الصغار، إلا أنها يمكن أن تستمر أو تظهر في البالغين.

رابعاً: التعرض المبكر أو المتأخر

التعرض المبكر لبعض الأطعمة يمكن أن يقلل من خطر الحساسية، بينما قد يزيد التأخر في تقديم بعض الأطعمة للأطفال من احتمالية الإصابة بالحساسية.

خامساً: طرق الوقاية من حساسية الطعام

الوقاية من حساسية الطعام تتطلب استراتيجيات متعددة تشمل:

  • التعرف على الأطعمة المسببة للحساسية
  • إجراء اختبارات حساسية الجلد أو اختبارات الدم لتحديد الأطعمة التي تسبب الحساسية يعد خطوة مهمة.
  • التغذية المناسبة للأمهات الحوامل والمرضعات
  • تشجيع الأمهات على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية خلال فترة الحمل والرضاعة قد يساعد في تقليل خطر الحساسية الغذائية لدى الأطفال.
  • التقديم المبكر للأطعمة المسببة للحساسية، حيث توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتقديم الأطعمة المسببة للحساسية للأطفال من عمر 4-6 أشهر، مثل الفول السوداني والبيض، لتقليل خطر الإصابة بالحساسية.
  • قراءة الملصقات الغذائية، حيث يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام قراءة ملصقات المكونات على المنتجات الغذائية بعناية لتجنب تناول الأطعمة المسببة للحساسية.
  • استخدام أدوية الحساسية، يتطلب من الأشخاص المعرضون لخطر تفاعلات الحساسية الشديدة أن يحملوا معهم دائمًا حاقن الإبينفرين مثل EpiPen لاستخدامه في حالات الطوارئ.

سادساً: التوعية والتعليم

زيادة الوعي والتعليم حول حساسية الطعام في المدارس والمجتمعات يمكن أن يساعد في الوقاية من التعرض العرضي للأطعمة المسببة للحساسية.

حساسية الطعام هي حالة خطيرة تتطلب الاهتمام والوقاية من خلال فهم الأسباب واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة، يمكن تقليل خطر الإصابة بحساسية الطعام والتعامل معها بشكل فعال في حال حدوثها.

يعد الوعي والتعليم المستمر حول هذه الحالة أمرًا ضروريًا لحماية الأفراد المصابين وضمان سلامتهم.


Tags: No tags

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *